مركنتيل من اجل المجتمع

مركنتيل من أجل المجتمع

يعد العمل المجتمعي الذي يقدمه بنك مركنتيل جزءا هاما ولا يتجزأ من النشاط الشامل للبنك، وقد قام البنك بإدماجه على مدار السنوات في ثقافته التنظيمية.

يعمل البنك وموظفوه في المجال الاجتماعي بين الفئات السكانية التي يتواجد البنك بينها. النشاط المجتمعي الخاص بالبنك متنوع ويشمل التبرعات المالية، تقديم الرعاية، والمشاركة في المشاريع المجتمعية، إلى جانب العمل التطوعي للموظفين في المجتمع.

لقد اختار بنك مركنتيل أن يركز جهوده على تعزيز التعليم والثقافة في عمله المجتمعي، إلى جانب أنواع مختلفة ومتنوعة من العمل في مجالات أخرى. وذلك سعيا منه إلى تعزيز "جيل المستقبل" والإسهام في إنشاء مجتمع متطور وأخلاقي.

يركز النشاط الاجتماعي لبنك مركنتيل في تعزيز التعليم والتثقيف، وفي هذا المجال هنالك عدة مشاريع رئيسية.

نشاط موظفي بنك مركنتيل المجتمعي

كما أسلفنا، فإن بنك مركنتيل الذي يعمل من خلال 73 فرعا في جميع أرجاء البلاد، يستغل انتشاره الواسع في البلاد وفي أوساط فئات سكانية متنوعة، من أجل القيام بنشاط مجتمعي متنوع. يشارك موظفو البنك في جزء من النشاط التطوعي، ومن ضمنه: ورشات التعليم المالي والمساعدة في الدراسة، الترميم، إعادة دهان وتجديد المباني، والمؤسسات، والملاجئ التي تخدم المجتمع، جمع وتغليف المنتجات الغذائية وتوزيعها بواسطة الجمعيات التي تساعد محدودي الدخل، الورشات المختلفة، المشاركة في احتفالات الأعياد في ملاجئ الرفاه، وبيوت المسنين، والمستشفيات (في إطار هذه النشاطات، يقوم موظفو البنك بتوزيع أطقم هدايا يتم شراؤها في إطار المشتريات الاجتماعية)، وجمع الأدوية من خلال التعاون مع جمعية "חברים לרפואה"، وغيرها من نشاطات.

تشمل النشاطات المجتمعية لبنك مركنتيل عدة مشاريع رئيسية

مشروع "هزنيك مركنتيل"
 مشروع مستمر منذ 15 عاما، يقدم البنك في إطاره عشرات المنح الدراسية في كل عام للطلبة من أبناء المجتمع العربي، وفق معايير الوضع الاقتصادي، التميز الأكاديمي، وغيرها.

في المقابل، يلتزم الطلبة الحاصلين على المنح الدراسية بالإسهام بساعات مساعدة دراسية لتلاميذ المدارس الثانوية من بلداتهم.

بهذه الطريقة يساعد الطلبة تلاميذ صغار آخرين في تحسين أدائهم الدراسي يشكلون بالنسبة إليهم مثالا يحتذى، لبذل جهود في الدراسة، وبالطبع، يصبح هؤلاء أيضا مثالا يحتذى للعمل والتطوع المجتمعي.

مشروع "حاسوب لكل طفل"
 لقد كان بنك مركنتيل ديسكونت شريكا لأكثر من عقد من الزمن في هذا المشروع (الذي تقوم به الدولة) والمتمثل في التبرع بحواسيب، وبرامج، ودورات إرشادية للأطفال من العائلات محدودة الدخل. وعلى مر السنوات قامت جمعية "حاسوب لكل طفل" بتوزيع آلاف الحواسيب للأطفال، كما قدمت لهم برامج، ودورات إرشادية حول البرامج المختلفة.

قام البنك على مدار السنوات بالتبرع بنحو 2000 حاسوب

مشروع "يد إليعيزر "
 اشترك بنك مركنتيل مع جمعية "يد إليعيزر" قبل أكثر من عقد من الزمن.

هذه الجمعية التي تهتم بمساعدة ودعم آلاف العائلات المحتاجة (والتي في غالبيتها أحادية الأب أو الأم) في الوسط الحريدي، وتوفر دعما في مجالات مختلفة ومن ضمنها مجال التعليم، حيث يندمج البنك في هذا المجال.

في إطار التعاون مع الجمعية، تم على مر السنوات توزيع مئات المنح الدراسية للمتدربين، وجميعهم من أبناء المجتمع الحريدي. ويساعد المتدربين مقابل المنح الأطفال الأيتام وأبناء العائلات أحادية الوالد، من صفوف الثاني حتى الثامن، في الدراسة.